التصنيفات
غير مصنف

الخروج من الجسد، أحلام جلية، إسقاط نجمي

منذ زمنٍ بعيد لم يكن البشر على دراية بالوعي. إلى أن تطور الوعي تدريجياً حتى بدأ يحتل المزيد والمزيد من حالة اليقظة. أما في الوقت الحاضر، فقد تخطى الوعي حالة اليقظة، وبدأ في استمرارية توسعه في حالات أخرى. وينطلق الوعي على نحو متزايد خلال نوم حركة العين السريعة، مما يثير الظاهرة الأكثر إذهالاً للوجود البشري – وهو شعور الانسان بتجربة الخروج من الجسد (أو الحلم الجلي). فمن المحتمل أن الرجال والنساء في المستقبل سيكون لهم وجود واعي في عالمين: الحياة الحقيقية والحلم الجلي/تجربة الخروج من الجسد. أما في الوقت الراهن فلا يمكن لهذا أن يتحقق سوى باستخدام أساليب خاصة.

قد تكون هناك تلميحات موجودة عن وقوع هذه الظاهرة في الكتاب المقدس والنصوص القديمة والأخرى. وهي تقع في أساس الظواهر الأخرى مثل تجربة الاقتراب من الموت والاختطاف بواسطة المخلوقات الفضائية وشلل النوم وهلم جرا. وتعد هذه الظاهرة استثنائية حتى أن العديد من الحركات الغامضة تعتبر أن تجربتها إنجازًا على أعلى مستوى. وقد أظهرت الأبحاث الإحصائية أن شخص واحد من اثنين سيكون في لقاء مكثف معها. وفي نفس الوقت، تم اعتبار الظاهرة كحقيقة علمية منذ السبعينات.

وتتمثل هذه الظاهرة بشكلٍ جلي في العديد من أنواع الممارسات الحديثة المختلفة، وحتى لو كانت تحت مسميات مختلفة تتراوح بين “الإسقاط النجمي” و”تجربة الخروج من الجسد” إلى “الأحلام الجلية”. فإنه يتعين علينا استخدام مصطلح “المرحلة” أو “حالة المرحلة” للإشارة إلى كل الظواهر أعلاه.

وفيما يتعلق بالإدراك الحسي للظاهرة، فهو ليس مجرد ممارسة تخيلية. إن الواقع نفسه ما هو إلا حلم ممل بالمقارنة مع حالة المرحلة (الحلم الجلي وتجربة الخروج من الجسد)! وهذا هو سبب صدمة العديد من المبتدئين – أو حتى شعورهم بالرعب الشديد – عند الدخول في هذه المرحلة. إنه عالم موازٍ حقيقي من حيث الإدراك.

______

_____

المرحلة

تحطيم وهم الواقع

لشراء النسخة الكاملة

_____

لتحميل النسخة المجانية

الأحلام الجلية وتجربة الخروج من الجسد خلال 3 أيام

الأحلام الجلية وتجربة الخروج من الجسد خلال 3 أيام

PDF

لشراء النسخة الكاملة من الكتاب (280 صفحة)